أديس أبابا
يناير 201812
اتفقت منظمة الأمم المتحدة للبيئة و منظمة الصحة العالمية على تعاون جديد واسع النطاق لتسريع إجراءات الحد من المخاطر الصحية للبيئية التي تسبب وفاة ما يقدر بنحو 12.6 مليون حالة في السنة.
و قد وقعت المنظمتان هذه الاتفاقية في نيروبي يوم أمس على تعزيز الإجراءات المشتركة على مكافحة تلوث البيئة، و تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات، فضلا عن التنسيق حول إدارة النفايات و المواد الكيميائية و نوعية المياه و قضايا أخرى مثل التغذية.
و علم بانه تم توقيع الاتفاقية بين إريك سولهيم رئيس الأمم المتحدة للبيئة والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
و قال البيان الصحفي لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا التوقيع يمثل أهمية كبيرة حول العمل المشترك في مختلف قضايا البيئية و الصحة خلال أكثر من 15 عاما.
و قال السيد سولهيم، إن هناك حاجة ماسة إلى العمل معا بشكل أوثق لمعالجة التهديدات الخطيرة لاستدامة البيئية والمناخ، مشير إلى أن هذه القضية تمثل أسس الحياة على كوكب الأرض.
و من جانبه قال الدكتور تيدروس ادهانوم، إن صحتنا ترتبط ارتباطا مباشرا بصحة البيئة التي نعيش فيها، مضيفا إلى أن المخاطر الجوية والمائية والكيميائية تقتل أكثر من 12.6 مليون شخص.
و أضاف الدكتور تيدروس قائلا: إن معظم هذه الوفيات تحدث في الدول النامية في كل من قارة أسيا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية، حيث إن تلوث البيئة تسبب خسائر صحية كبيرة في العالم.
و أشار إلى أن التعاون الجديد يخلق إطارا أكثر انتظاما في مجال إجراء البحوث المشتركة و تنمية الأدوات و الإرشادات، و بناء القدرات و رصد أهداف التنمية المستدامة و الشراكات العالمية و الإقليمية و دعم المحافل الإقليمية للصحة و البيئة.
و علم أن المنظمتان ستقومان بوضع برنامج عمل مشترك، و عقد اجتماع سنوي رفيع المستوى لإحراز التقدم، بالإضافة إلى تقديم التوصيات لمواصلة التعاون فيما بينهما.